ولـِيومك بالطف قد ناح الحمام
ناديتُ أنــّي في الحسين متيما ً
بل في هواهُ معذب اشكو الغرام
لاينتهي حب الحسين مدى الحياة
ذكرى تجددَّ وقعها في كل عام
وترفرف ُ الأعلام حبـّاً كل عام
قالوا حسينا ً ميتا ً ...واعجبا
قد انكر َالموت ُ....وصاحَ مخلدا
واذوبُ شوقا ً ...وهم ُ دوما ًمعي
في كل يومي ... في طقوسي الاربع ِ
لالن تمسّ النار يوما ًمدمعي
والعين تبكيهم لدهر ٍ مهيع ِ
عجبا ً لقلب ٍ فيهم ُ لم يخشع ِ
يشكو النوى قلبي وهم في اضلعي
ودعته في الطف ...فبئس ِ مودع ِ
اني لاهوى ان اكون بركبه
معه اسير الى حتفي ...مع جنده ِ
ياليت دمعي بدلا عن دمعه ِ
هو ليس يبكي في الوغى لمصابه ِ
يبكي لسعي القوم للنار التي
تشوي العظام فلا تبقي ولاتذر
طوبى لقلب ٍوارث ٍ أغلى الدرر
من جده وابيه ... من ارقى البشر
ياباذلا ً للروح من اجل إلاله ..ِوتاركا ً شمس السعادة والقمر
سطرت للتاريخ اعظم ملحمة
مهما يكيد الشر ..تحيا تزدهر
وحديث قلبي ليس تكفيه سطور
من مداد الدمع لامتلأت بحور
لمقدّم ٌللرب ِّ من انقى النحور
سيظهر الوعد القريب من دعاء ٍ ونذور
وسيملئ الارض بعدل ٍ بعد ما مُلأت بـجور
