حليف المعالي حسين ناصر الهدى
مذيق العدى كأس الردى بالمهند
ترى الوفد والأضياف من حول داره
عكوفا كورد حوما حول مورد
فيصدر كل مدركا ما يرومه
من الفضل والجدوى ومن كل مقصد
يقضي ببذل المكرمات نهاره
سماحا ويحيي ليله بالتهجد
لقد ساد أبناء الزمان وفاقهم
بعفو وإقدام وكف له ندى
... وميراث مجد ناله عن جده
سموا للعلا حتى استوى فوق فرقد
هموا وانصروا التوحيد بسير نحوه
تنالو المراد بخطى نحو مرقد
إماما قام لله بالحق داعيا
يسمى سبط النبي محمد
لقد أوجدالإسلام عند اغترابه
وقد جد في إخفائه كل ملحد
وجدد منهاج الشريعة إذ عفت
فأكرم به من أمام ومجدد
وأحيا بدرس العلم دارس رسمها
كما قد أمات الشرك بالقول واليد
وكم شبهة للمشركين أزاحها
بكل دليل كاشف للتردد
وألف في التوحيد أوجز نبذة بها
قد هدى الرحمن للحق من هدى
نصوصا من القرآن تشفي من العمى
وكل حديث للأئمة مسند
فخالفه يزيد اللعين ورهطه
على علم بحقهم الذي اضحى مؤكد
فما خاف الحسين لومة لائم
ولم يثنه صولات باع ومعتد
وقد جاهدوا في الله أعداء دينه
فما وهنوا للحرب أو للتهدد
وكم غارة شعواء شنوا على العدا
وكم طارف منهم حووه ومتلد
وقائعهم لا يحصر النظم عدها
وإن تسأل السماء عن ذاك ترشد
لهم وقعة في الطف شاع صيتها
بها أيد الرحمن سنة أحمد
وكم فتحوا من قرية ومدينة
ودانت لهم بدو وسكان أبلد
وقد طهروا تلك الديار وطردوا بدمهم
ذوي الشرك والإفساد كل مطرد
بأمر بمعروف ونهي عن الردى
وبالصلوات الخمس للمتعبد
وقد هدموا الأوثان في كل قرية
كما عمرت أيديهمو كل مسجد
فكن ذاكرا فوق المنابر فخرهم
وناد به في كل ناد ومشهد
سلام من الرب الكريم عليهم
وأسكنهم روض النعيم المخلد
مذيق العدى كأس الردى بالمهند
ترى الوفد والأضياف من حول داره
عكوفا كورد حوما حول مورد
فيصدر كل مدركا ما يرومه
من الفضل والجدوى ومن كل مقصد
يقضي ببذل المكرمات نهاره
سماحا ويحيي ليله بالتهجد
لقد ساد أبناء الزمان وفاقهم
بعفو وإقدام وكف له ندى
... وميراث مجد ناله عن جده
سموا للعلا حتى استوى فوق فرقد
هموا وانصروا التوحيد بسير نحوه
تنالو المراد بخطى نحو مرقد
إماما قام لله بالحق داعيا
يسمى سبط النبي محمد
لقد أوجدالإسلام عند اغترابه
وقد جد في إخفائه كل ملحد
وجدد منهاج الشريعة إذ عفت
فأكرم به من أمام ومجدد
وأحيا بدرس العلم دارس رسمها
كما قد أمات الشرك بالقول واليد
وكم شبهة للمشركين أزاحها
بكل دليل كاشف للتردد
وألف في التوحيد أوجز نبذة بها
قد هدى الرحمن للحق من هدى
نصوصا من القرآن تشفي من العمى
وكل حديث للأئمة مسند
فخالفه يزيد اللعين ورهطه
على علم بحقهم الذي اضحى مؤكد
فما خاف الحسين لومة لائم
ولم يثنه صولات باع ومعتد
وقد جاهدوا في الله أعداء دينه
فما وهنوا للحرب أو للتهدد
وكم غارة شعواء شنوا على العدا
وكم طارف منهم حووه ومتلد
وقائعهم لا يحصر النظم عدها
وإن تسأل السماء عن ذاك ترشد
لهم وقعة في الطف شاع صيتها
بها أيد الرحمن سنة أحمد
وكم فتحوا من قرية ومدينة
ودانت لهم بدو وسكان أبلد
وقد طهروا تلك الديار وطردوا بدمهم
ذوي الشرك والإفساد كل مطرد
بأمر بمعروف ونهي عن الردى
وبالصلوات الخمس للمتعبد
وقد هدموا الأوثان في كل قرية
كما عمرت أيديهمو كل مسجد
فكن ذاكرا فوق المنابر فخرهم
وناد به في كل ناد ومشهد
سلام من الرب الكريم عليهم
وأسكنهم روض النعيم المخلد